تسعى "شمس" إلى تطوير وتنفيذ دراسة استقصائية واسعة النطاق للشُعب المرجانية على مستوى البحر الأحمر على سواحل المملكة العربية السعودية، دعمًا للمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030 المتمثلة في التنويع الاقتصادي والحفاظ على البيئة وتعزيز السياحة، حيث تُعد هذه الدراسة الاستقصائية الأساسية مجموعة أولية من البيانات التي تقيس الحالة الراهنة للشُعب المرجانية قبل بدء أي تدخل أو مشروع تطوير، وتُستخدم كنقطة مرجعية حاسمة للتقييمات المستقبلية.على الرغم من أن المناطق مثل الحاجز المرجاني العظيم والمثلث المرجاني والبحر الكاريبي خضعت لدراسات مكثفة على مدار السنوات، فإن الفهم الحالي للشُعب المرجانية في البحر الأحمر يتطور بسرعة كبيرة، ومن شأن هذه الدراسة التي تقودها المملكة أن تعود بفوائد هائلة، حيث يستهدف المسح الشامل للشعُب المرجانية توفير بيانات دقيقة لاستراتيجيات الإدارة المُستدامة، مما يضمن استدامة البحر الأحمر كبيئة بحرية حيوية في المملكة العربية السعودية، ويدعم في الوقت نفسه الأهداف البيئية الطموحة، ترسيخًا للريادة العالمية للمملكة في مجال التنمية المُستدامة. وباعتبار الشُعب المرجانية مهددة عالميًا بسبب تزايد حدة ارتفاع درجات حرارة المحيطات، نتيجة لتغير المناخ، مما يؤدي إلى نفوق الشُعب المرجانية وفقدان التنوع البيولوجي والتحول إلى نظم بيئية تهيمن عليها الطحالب، والتي لا تدعم نفس مستوى الحياة البحرية أو المجتمعات البشرية التي تعتمد عليها، ومن هنا تأتي أهمية إنشاء خط الأساس لمسح الشُعب المرجانية كخطوة استباقية لفهم هذه التهديدات والتخفيف من حدتها، مع التوافق مع أهداف التنمية المستدامة في المملكة.
المحافظة على الشُعب المرجانية في البحر الأحمر
الهدف من هذا المشروع هو إجراء دراسة استقصائية شاملة للشُعب المرجانية، لفهم صحة وحالة النظم البيئية للشُعب المرجانية في البحر الأحمر داخل المملكة، وتوفير المعلومات اللازمة لاستراتيجيات الحفظ والإدارة وأنشطة الاستعادة، حيث تشمل الجوانب الرئيسية للمسح الأساسي قياس التنوع البيولوجي لمجتمع الشُعب المرجانية والأسماك وتكوينها وهيكلها التجميعي، مع توثيق مستويات تكاثر الشُعب المرجانية وصحتها وأمراضها، وستدعم نتائج هذا المسح تطوير رسم خرائط عالية الدقة للبحر الأحمر في المملكة، الدراسة الاستقصائية تساهم أيضًا في تحديد نقاط رئيسية للبيانات في البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، والتي ستكون ركيزة لرسم خرائط عالية الدقة للموائل البحرية، وتعزيز استراتيجيات الحفظ، والإدارة القائمة على النظام البيئي للموارد البحرية، وجهود إعادة التأهيل التي تتماشى مع أهداف الاستدامة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يستغرق هذا المشروع 3 سنوات.
مخرجات مشروع التقييم الأساسي للشُعب المرجانية سيساهم بشكل كبير في جهود تعزيز استدامة البيئات الطبيعية في البحر الأحمر وإدارتها المُستدامة في المستقبل، حيث تتضمن نتائج الدراسة إنشاء إطار عمل دقيق علميًا لرصد الشُعب المرجانية، وإنتاج بيانات استقصائية عالية الجودة ورسمها بشكل فعّال، يساهم في تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية. ويلعب كل عنصر من هذه المكونات دورًا حاسمًا في فهم النظم البيئية للشُعب المرجانية في البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية والحفاظ عليها وضمان صحتها وتنوعها، مما يضمن أن تكون نتائج ذات أثرًا علميًا قابلًا للتطبيق ويدعم عمليات وضع السياسات المُستدامة في إطار الجهود الوطنية لحماية البيئة.
تقييم خط الأساس للشُعب المرجانية
تسعى "شمس" إلى تطوير وتنفيذ دراسة استقصائية واسعة النطاق للشُعب المرجانية على مستوى البحر الأحمر على سواحل المملكة العربية السعودية، دعمًا للمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030 المتمثلة في التنويع الاقتصادي والحفاظ على البيئة وتعزيز السياحة، حيث تُعد هذه الدراسة الاستقصائية الأساسية مجموعة أولية من البيانات التي تقيس الحالة الراهنة للشُعب المرجانية قبل بدء أي تدخل أو مشروع تطوير، وتُستخدم كنقطة مرجعية حاسمة للتقييمات المستقبلية.على الرغم من أن المناطق مثل الحاجز المرجاني العظيم والمثلث المرجاني والبحر الكاريبي خضعت لدراسات مكثفة على مدار السنوات، فإن الفهم الحالي للشُعب المرجانية في البحر الأحمر يتطور بسرعة كبيرة، ومن شأن هذه الدراسة التي تقودها المملكة أن تعود بفوائد هائلة، حيث يستهدف المسح الشامل للشعُب المرجانية توفير بيانات دقيقة لاستراتيجيات الإدارة المُستدامة، مما يضمن استدامة البحر الأحمر كبيئة بحرية حيوية في المملكة العربية السعودية، ويدعم في الوقت نفسه الأهداف البيئية الطموحة، ترسيخًا للريادة العالمية للمملكة في مجال التنمية المُستدامة. وباعتبار الشُعب المرجانية مهددة عالميًا بسبب تزايد حدة ارتفاع درجات حرارة المحيطات، نتيجة لتغير المناخ، مما يؤدي إلى نفوق الشُعب المرجانية وفقدان التنوع البيولوجي والتحول إلى نظم بيئية تهيمن عليها الطحالب، والتي لا تدعم نفس مستوى الحياة البحرية أو المجتمعات البشرية التي تعتمد عليها، ومن هنا تأتي أهمية إنشاء خط الأساس لمسح الشُعب المرجانية كخطوة استباقية لفهم هذه التهديدات والتخفيف من حدتها، مع التوافق مع أهداف التنمية المستدامة في المملكة.
الشُعب المرجانية هي ثروات طبيعية باهرة، تُسهم بشكل واسع في تقديم مجموعة غنية من الفوائد للإنسانية، تتمثل هذه الفوائد في خدمات النظام البيئي التي تشمل تعزيز السياحة البيئية ودعم صناعة صيد الأسماك إلى جانب حماية المجتمعات الساحلية من التقلبات الجوية العنيفة، ويسمح لنا مفهوم رأس المال الطبيعي بتقدير القيمة الشاملة لهذه النظم البيئية من خلال دمج المنافع التي تقدمها والموارد الطبيعية القيّمة التي تضمها.
يعتبر حساب رأس المال الطبيعي أداة لقياس قيمة هذه النظم البيئية، مما يساعد الحكومات والمنظمات على اتخاذ قرارات مدروسة تزيد من الفوائد المستفادة من البيئات الطبيعية، وبتطبيق هذا المنهج على الشُعب المرجانية، نستطيع تقدير قيمتها بوصفها داعمة للصناعات وحامية للمجتمعات المحلية ومساهمة في الرفاه العام للإنسان. يهدف هذا المشروع إلى استخدام محاسبة رأس المال الطبيعي لتقييم خدمات النظام البيئي للشُعب المرجانية في البحر الأحمر بهدف دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مساعي الحفاظ في المستقبل، ومن خلال فهم القيمة الاقتصادية للشُعب المرجانية يمكننا اتخاذ قرارات أكثر حكمة حول كيفية حماية هذه الموارد الطبيعية الضرورية واستخدامها بشكل مُستدام، وهذا النهج لن يساعد فقط في الحفاظ على الشُعب المرجانية، بل يضمن أيضًا استدامة الممارسات المستقبلية في المنطقة، ليجعل البحر الأحمر مستودع لرأس المال الطبيعي للأجيال القادمة.
الهدف النهائي من المشروع هو تطوير خطة إدارية ترتكز على الاستدامة، لضمان الحفاظ على الشُعب المرجانية في البحر الأحمر، من خلال إبراز "التكلفة" الحقيقية لفقدان هذه الشُعب، سيساهم هذا المشروع في تمكين "شمس" من الدعوة إلى إجراءات حاسمة للحفاظ على الشُعب المرجانية باعتبارها بيئة صحية ومنتجة ضرورية لتحقيق التنمية المُستدامة، وحماية سبل العيش، ودعم رفاه المجتمعات الساحلية.
تقييم الموارد الطبيعية
الشُعب المرجانية هي ثروات طبيعية باهرة، تُسهم بشكل واسع في تقديم مجموعة غنية من الفوائد للإنسانية، تتمثل هذه الفوائد في خدمات النظام البيئي التي تشمل تعزيز السياحة البيئية ودعم صناعة صيد الأسماك إلى جانب حماية المجتمعات الساحلية من التقلبات الجوية العنيفة، ويسمح لنا مفهوم رأس المال الطبيعي بتقدير القيمة الشاملة لهذه النظم البيئية من خلال دمج المنافع التي تقدمها والموارد الطبيعية القيّمة التي تضمها.
يعتبر حساب رأس المال الطبيعي أداة لقياس قيمة هذه النظم البيئية، مما يساعد الحكومات والمنظمات على اتخاذ قرارات مدروسة تزيد من الفوائد المستفادة من البيئات الطبيعية، وبتطبيق هذا المنهج على الشُعب المرجانية، نستطيع تقدير قيمتها بوصفها داعمة للصناعات وحامية للمجتمعات المحلية ومساهمة في الرفاه العام للإنسان. يهدف هذا المشروع إلى استخدام محاسبة رأس المال الطبيعي لتقييم خدمات النظام البيئي للشُعب المرجانية في البحر الأحمر بهدف دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مساعي الحفاظ في المستقبل، ومن خلال فهم القيمة الاقتصادية للشُعب المرجانية يمكننا اتخاذ قرارات أكثر حكمة حول كيفية حماية هذه الموارد الطبيعية الضرورية واستخدامها بشكل مُستدام، وهذا النهج لن يساعد فقط في الحفاظ على الشُعب المرجانية، بل يضمن أيضًا استدامة الممارسات المستقبلية في المنطقة، ليجعل البحر الأحمر مستودع لرأس المال الطبيعي للأجيال القادمة.
الهدف النهائي من المشروع هو تطوير خطة إدارية ترتكز على الاستدامة، لضمان الحفاظ على الشُعب المرجانية في البحر الأحمر، من خلال إبراز "التكلفة" الحقيقية لفقدان هذه الشُعب، سيساهم هذا المشروع في تمكين "شمس" من الدعوة إلى إجراءات حاسمة للحفاظ على الشُعب المرجانية باعتبارها بيئة صحية ومنتجة ضرورية لتحقيق التنمية المُستدامة، وحماية سبل العيش، ودعم رفاه المجتمعات الساحلية.