لمحة عامة
الشُعب المرجانية
السلاحف البحرية
أنشطتنا
الاخبار والوسائط

مشاريع المحافظة على السلاحف البحرية

برنامج مستشفى وصحة السلاحف البحرية

السلاحف البحرية، التي تعيش في الموائل البحرية المتنوعة، تعمل كمؤشرات حيوية لصحة المحيطات، حيث يمكن أن تكشف اضطرابات صحتها عن مشكلات بيئية خطيرة في النظم الإيكولوجية البحرية، ومن هذا المنطلق يهدف برنامج "شمس" لصحة السلاحف البحرية إلى رصد وتحديد ومعالجة التهديدات الصحية لهذه المخلوقات وموائلها. الذي يعد ركيزة أساسية لهذا البرنامج، يلعب ثلاثة أدوار رئيسية؛ توفير العلاج المتطور للسلاحف المصابة، إجراء الأبحاث السريرية لتحسين صحة الحيوانات البحرية، ما يعزز التعاون الدولي في هذه الأبحاث الحيوية، وتقديم برامج تعليمية وتدريبية عالمية في مجال الطب البحري، تساهم في ترسيخ ريادة المملكة العالمية في مجال حماية البيئة، وهذه المستشفى لن تُسهم فقط في تعزيز صحة السلاحف البحرية بل ستكون منارة لتعليم وتدريب الطلاب والأطباء من جميع أنحاء العالم على أحدث التطورات في هذه التخصصات الطبية.

التحديد

مراقبة السلاحف البحرية بحثاً عن علامات المخاطر الصحية المحتملة

التتبع

 استخدام النظام العالمي لتحديد المواقع لمتابعة السلاحف البحرية وتقييم التهديدات

العنوان

تنفيذ إجراءات المحافظة للحد من المخاطر الصحية التي تم تحديدها 

يعتبر مستشفى السلاحف البحرية "شمس" مركزاً أساسياً لبرنامج صحة السلاحف البحرية. سيؤدي هذا المرفق السريري الحديث ثلاثة أدوار أساسية

سيتم تجهيز المستشفى بوسائل تشخيصية وعلاجية متطورة لعلاج مرضى السلاحف البحرية المصابين والمرضى والموهنين بشكل فعال 

سيكون برنامجنا البحثي السريري القوي، القائم داخل المستشفى، بمثابة حجر الزاوية في برنامج صحة السلاحف البحرية، مما يعزز التعاون في مجال صحة الحيوانات البحرية داخل المملكة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي

سيعمل المستشفى كمصدر تدريب عالمي، حيث سيوفر التعليم والتدريب في مجال تعليم السلاحف البحرية وصحة الحيوانات البحرية والطب البحري. ويتمتع المستشفى بموقع فريد لتعليم وتدريب الطلاب والأطباء السريريين من جميع أنحاء العالم على أحدث التطورات في هذه التخصصات الطبية

01

تقييم السلاحف البحرية

تقييم السلاحف البحرية

تضع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 استراتيجية طموحة لتنويع الاقتصاد، وتتركز بشكل خاص على تعزيز السياحة المُستدامة كركيزة رئيسية، ولضمان نجاح هذه الاستراتيجية تبرز الحاجة الملحة لحماية وتعزيز الكنوز الطبيعية للمملكة وضمان استدامتها للأجيال القادمة، لذلك أصبح من الضروري تعميق فهمنا للنظم الإيكولوجية البحرية، خصوصًا الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية، لتحقيق جهود حفظ مبنية على الدليل العلمي. ومن هذا المنطلق، يبادر مشروع "شمس" الشامل لتقييم أعداد السلاحف البحرية على طول ساحل المملكة العربية السعودية لتحقيق هذا المسعى باستخدام مجموعة من الأساليب التقليدية والحديثة لتحديد ورسم خرائط المواطن الحيوية للسلاحف البحرية، ومنها مناطق التغذية، وشواطئ التعشيش، ومسارات الهجرة، من خلال استخدام المسوحات الجوية، والتتبع عبر الأقمار الصناعية لتقدير أعداد السلاحف وتحركاتها، ما يُعزز فهمنا لسلوكياتها وكيفية استخدامها لمواطنها الطبيعية. يتضمن المشروع كذلك رصدًا طويل الأمد لمواقع تعشيش السلاحف البحرية لتقييم نجاح التكاثر، واستخدام التحليل الجيني والنظائر المستقرة لاستكشاف التنوع الجيني والروابط بين مجموعات السلاحف المختلفة، وسيُوفر هذا الثراء في البيانات رؤية عميقة في قلب العناصر البيئية الحاسمة، كما سيسلط الضوء على أكثر التهديدات خطورة مثل الصيد العرضي، وبالتالي سيعزز المشروع الجهود الدولية لحماية السلاحف البحرية في مواطنها الطبيعية حول العالم.

تقييم السلاحف البحرية

تضع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 استراتيجية طموحة لتنويع الاقتصاد، وتتركز بشكل خاص على تعزيز السياحة المُستدامة كركيزة رئيسية، ولضمان نجاح هذه الاستراتيجية تبرز الحاجة الملحة لحماية وتعزيز الكنوز الطبيعية للمملكة وضمان استدامتها للأجيال القادمة، لذلك أصبح من الضروري تعميق فهمنا للنظم الإيكولوجية البحرية، خصوصًا الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية، لتحقيق جهود حفظ مبنية على الدليل العلمي. ومن هذا المنطلق، يبادر مشروع "شمس" الشامل لتقييم أعداد السلاحف البحرية على طول ساحل المملكة العربية السعودية لتحقيق هذا المسعى باستخدام مجموعة من الأساليب التقليدية والحديثة لتحديد ورسم خرائط المواطن الحيوية للسلاحف البحرية، ومنها مناطق التغذية، وشواطئ التعشيش، ومسارات الهجرة، من خلال استخدام المسوحات الجوية، والتتبع عبر الأقمار الصناعية لتقدير أعداد السلاحف وتحركاتها، ما يُعزز فهمنا لسلوكياتها وكيفية استخدامها لمواطنها الطبيعية. يتضمن المشروع كذلك رصدًا طويل الأمد لمواقع تعشيش السلاحف البحرية لتقييم نجاح التكاثر، واستخدام التحليل الجيني والنظائر المستقرة لاستكشاف التنوع الجيني والروابط بين مجموعات السلاحف المختلفة، وسيُوفر هذا الثراء في البيانات رؤية عميقة في قلب العناصر البيئية الحاسمة، كما سيسلط الضوء على أكثر التهديدات خطورة مثل الصيد العرضي، وبالتالي سيعزز المشروع الجهود الدولية لحماية السلاحف البحرية في مواطنها الطبيعية حول العالم.

المزيد

02

ترميم شاطئ رأس بريدي

ترميم شاطئ رأس بريدي

يقع شاطئ رأس البريدي في البحر الأحمر، على بعد حوالي 70 كيلومترًا شمال مدينة ينبع، وهو أهم وأشهر موقع لتعشيش السلاحف البحرية في المملكة العربية السعودية، ما يجعله موقعًا حيويًا لازدهار ونمو السلاحف الخضراء في بيئاتها الطبيعية، إلا أنه بسبب التأثيرات التاريخية الناجمة عن الأنشطة الصناعية القريبة، شهد شاطئ التعشيش تدهورًا ملحوظًا أدى إلى تهديد نجاح عمليات تكاثر السلاحف الخضراء على المدى الطوي، ولذلك تنفذ "شمس" مشروعًا طموحًا وقائمًا على أسس علمية لاستعادة حالة شاطئ تعشيش السلاحف البحرية في رأس بريدي. ويهدف المشروع إلى حماية الإناث البالغة من السلاحف البحرية التي تعشش على الشاطئ، ما سيعزز من فرص نجاح عملية التعشيش والفقس، كما سيدعم المشروع جهود حفظ السلاحف الخضراء في البحر الأحمر وتعافيها، بالإضافة إلى توطيد التعاون بين القطاع الحكومي والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والقطاع الصناعي لتحقيق استدامة بيئية واجتماعية واقتصادية في المنطقة تعود بالنفع على كافة أصحاب المصلحة.    

ترميم شاطئ رأس بريدي

يقع شاطئ رأس البريدي في البحر الأحمر، على بعد حوالي 70 كيلومترًا شمال مدينة ينبع، وهو أهم وأشهر موقع لتعشيش السلاحف البحرية في المملكة العربية السعودية، ما يجعله موقعًا حيويًا لازدهار ونمو السلاحف الخضراء في بيئاتها الطبيعية، إلا أنه بسبب التأثيرات التاريخية الناجمة عن الأنشطة الصناعية القريبة، شهد شاطئ التعشيش تدهورًا ملحوظًا أدى إلى تهديد نجاح عمليات تكاثر السلاحف الخضراء على المدى الطوي، ولذلك تنفذ "شمس" مشروعًا طموحًا وقائمًا على أسس علمية لاستعادة حالة شاطئ تعشيش السلاحف البحرية في رأس بريدي. ويهدف المشروع إلى حماية الإناث البالغة من السلاحف البحرية التي تعشش على الشاطئ، ما سيعزز من فرص نجاح عملية التعشيش والفقس، كما سيدعم المشروع جهود حفظ السلاحف الخضراء في البحر الأحمر وتعافيها، بالإضافة إلى توطيد التعاون بين القطاع الحكومي والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والقطاع الصناعي لتحقيق استدامة بيئية واجتماعية واقتصادية في المنطقة تعود بالنفع على كافة أصحاب المصلحة.    

المزيد

النتائج

حماية السلاحف البالغة التي تعشش

زيادة نجاح عملية التعشيش والتفريخ

المساهمة في المحافظة على أعداد السلاحف الخضراء وتعافيها في البحر الأحمر

إظهار الجهود التعاونية بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والصناعية